مسلمة في جرين له قد فرغ من طعامه ، فقلت له : بعني بهذا المصر طعاما. فأعطاني حتى إذا جعلت طعامي قال : من أنت؟ قلت : علي بن أبى طالب. فقال : ابن عم رسول الله «ص»؟ فقلت : نعم. قال : وما تصنع بهذا الطعام؟ قلت : اعرس. فقال : وبمن؟ فقلت : بابنة رسول الله «ص». قال : فهذا الطعام وهذا المصر الذهب فخذه فهما لك. فأخذته ورجعت فجمعت أهلي الي ، وكان بيت فاطمة لحارثة بن النعمان ، فسألت فاطمة النبي «ص» أن يحوله ، فقال لها : لقد استحييت من حارثة مما يتحول لنا عن بيوته. فلما سمع بذلك حارثة انتقل منه وأسكنه فاطمة ، وكان رسول الله «ص» يأتى الأنصار في دورهم فيدعو لهم بالبركة ، فيجتمعون اليه فيذكرهم ويحذرهم وينذرهم ويأتونه بصبيانهم.
ومنها
حديث اسماء بنت عميس
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم الفاضل المعاصر محمود شلبى في «حياة فاطمة عليهاالسلام» (ص ١٢٦ ط دار الجيل بيروت) قال :
وتحدثنا أسماء عن هذه الوليمة فتقول : أولم علي على فاطمة ، فما كان وليمة في ذلك الزمان أفضل من وليمته ..
ومنهم الحافظ ابو القاسم سليمان بن احمد الطبرانيّ المتوفى سنة ٣٦٠ في «المعجم الكبير» (ج ٢٤ ص ١٤٥) قال :
حدثنا ابراهيم بن دحيم الدمشقي ، ثنا أبى ، ثنا ابن أبي فديك ، حدثني محمد