أخرجه ابو عبيد في كتاب «الأموال» وخرجه عنه المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» ٥ / ٩٩.
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن ابى بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند فاطمة عليهاالسلام» (ص ٨٧ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد ـ الهند).
ذكر مثل ما تقدم عن «المناقب» عن علي بلا اسناد ، وقال في آخره : (أبو عبيد في كتاب «الأموال» وقال : كان الدرهم في عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم ستة دوانيق ، وسنده ضعيف).
ومنهم العلامة حسين بن محمد بن الحسن الديار بكرى في «تاريخ الخميس» (ج ١ ص ٣٦٠ ط مصر) قال :
روي أن أبا بكر خطب فاطمة ، فقال له النبي صلىاللهعليهوسلم : يا أبا بكر انتظر بها القضاء ، ثم خطبها عمر ، فقال له مثل ما قال لأبي بكر ، ثم اهل علي فقالوا : يا علي أخطب فاطمة. قال : أخطب بعد أبي بكر وعمر وقد منعهما ـ وفي رواية قال : كيف والنبي صلىاللهعليهوسلم لم يعطها أشراف قريش ـ فذكروا له قرابته من النبي صلىاللهعليهوسلم فخطبها ، فزوجها النبي صلىاللهعليهوسلم على أربعمائة وثمانين درهما ، فباع علي بعيرا له وبعض متاعه ، فبلغ أربعمائة وثمانين درهما ، فأمره النبي صلىاللهعليهوسلم أن يجعل ثلثيها في الطيب وثلثها في المتاع ، وفي رواية جعل ثلثها في الطيب وثلثيها في الثياب.