ومنهم الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في «المصنف» (ج ٥ ص ٤٨٦ ط بيروت) قال :
عبد الرزاق ، عن يحيى بن العلاء البجلي ، عن عمه شعيب بن خالد ، عن حنظلة بن سمرة بن المسيب ، عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عباس قال : كانت فاطمة تذكر لرسول الله «ص» ، فلا يذكرها أحد الا صد عنه ـ فذكر مثل ما تقدم عن «اتحاف السائل» باختلاف يسير في اللفظ من الزيادة والنقصان غير المخل للمعنى.
ومنها
حديث بريدة
رواه جماعة من أعيان العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة الشيخ زين الدين محمد عبد الرءوف بن على بن زين العابدين الشافعي المناوى القاهرى المتوفى سنة ١٠٣١ في «اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل» (ص ٤٠ ط مكتبة القرآن بالقاهرة) قال :
وعن بريدة قال : قال نفر من الأنصار لعلي : عندك فاطمة ، فأتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : ما حاجة ابن أبى طالب؟ فقال : يا رسول الله ذكرت فاطمة. فقال : مرحبا وأهلا. لم يزد عليها ، فخرج علي بن أبي طالب الى رهط من الأنصار ينتظرونه ، فقالوا : ما وراءك؟ قال : ما أدري ، غير أنه قال : مرحبا وأهلا ، قالوا : يكفيك من رسول الله صلىاللهعليهوسلم إحداهما : أعطاك الأهل