ومنهم العلامة الشيخ موفق الدين عبد الله بن محمد بن قدامة المقدسي الحنبلي في «التبيين في انساب الصحابة القرشيين» (والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال :
وأما فاطمة ابنة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فهي أصغر بناته سنا وأكبرهن قدرا ، ولدت سنة إحدى وأربعين من مولده في قول بعضهم ، وزوجها النبي صلىاللهعليهوسلم عليا بعد وقعة أحد بعد أن ابتنى بعائشة بأربعة أشهر ونصف ، وبنى بها علي بعد ذلك بتسعة أشهر ونصف ، ولها يومئذ خمسة عشر سنة.
ومنهم حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٤٦) قال :
وفي الاصابة : كانت ولادة فاطمة بعد البعثة ، وهي أصغر بناته صلىاللهعليهوسلم وأحبهن اليه.
ومنهم العلامة السيد شهاب الدين الشيرازي الحسيني الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص ٣٢٦ نسخة مكتبة الملي بفارس) قال :
قال الطبري : روى الملا في سيرته أن النبي صلىاللهعليهوآله قال : أتاني جبرئيل عليه الصلاة والسلام بتفاحة من الجنة فأكلتها وواقعت خديجة فحملت بفاطمة ، فقالت : اني حملت حملا خفيفا ، فإذا خرجت [خلوت] حدثني الذي في بطني.
فلما أرادت أن تضع بعثت الى نساء قريش ليأتينها فيلين منها ما تلي ممن تلد فلم يفعلن وقلن : لا نأتيك وقد صرت زوجة محمد صلىاللهعليهوآله. فبينما هي كذلك إذ دخل عليها أربع نسوة وعليهن من الجمال والنور ما لا يوصف ، فقالت