ومنهم الفاضل المعاصر الشريف كمال يوسف الحوت في «تهذيب خصائص النسائي» (ص ٦٩ ط بيروت) قال :
أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال أخبرنا احمد بن حرب ، قال حدثنا أسباط ، عن نعيم بن حكيم المدائني ، قال أخبرنا ابو مريم قال : قال علي رضياللهعنه : انطلقت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى أتينا الكعبة ، فصعد رسول الله صلىاللهعليهوسلم على منكبي فنهض به علي ، فلما رأى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ضعفي قال لي : اجلس ، فجلست فنزل النبي صلىاللهعليهوسلم وجلس لي وقال لي : اصعد على منكبي ، فصعدت على منكبيه فنهض بي ، فقال علي رضياللهعنه : انه يخيل الي أني لو شئت لنلت أفق السماء ، فصعدت على الكعبة وعليها تمثال من صفر أو نحاس ، فجعلت أعالجه لأزيله يمينا وشمالا وقداما ومن بين يديه ومن خلفه حتى استمكنت منه ، فقال نبي الله صلىاللهعليهوسلم : اقذفه ، فقذفت به فكسرته كما يكسر القوارير ، ثم نزلت فانطلقت أنا ورسول الله صلىاللهعليهوسلم نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد.
ومنهم العلامتان الشريف عباس احمد صقر واحمد عبد الجواد في القسم الثاني من «جامع الأحاديث» (ج ٤ ص ٤٢٧ ط دمشق) قالا :
عن علي رضياللهعنه قال : انطلقت أنا والنبي صلىاللهعليهوسلم حتى أتينا الكعبة ، فقال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اجلس ـ وصعد على منكبى ، فذهبت لأنهض به فرأى منى ضعفا ، فنزل وجلس لي نبى الله صلىاللهعليهوسلم وقال : اصعد على منكبى ، فصعدت على منكبيه ، فنهض بي فانه يخيل الي أني لو شئت لنلت أفق السماء ، حتى صعدت على البيت وعليه تمثال من صفر أو نحاس