ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٢٦ نسخة مصورة مكتبة السيد الاشكورى) قال :
روى الامام والبزار والموصلي وصاحب كتاب «مودة القربى» جميعا بسندهم عن علي عليهالسلام قال : انطلقت والنبي صلىاللهعليهوسلم حتى أتينا الكعبة ، فقال لي : اكسر الأصنام ، فقال لي : اجلس ، فجلست الى جنب الكعبة ثم صعد رسول الله على منكبى ، فذهبت فقال لي لا نهض بى فنهضت به. فلما رأى ضعفي تحته فنزل وجلس لي فقال لي : يا علي اصعد على منكبى ، فصعدت على منكبه ثم نهض بى حتى يخيل الي أني لو شئت لنلت أفق السماء ، وصعدت على الكعبة فألقيت الصنم الأكبر وكان من نحاس صفر موتدا بأوتاد من حديد ، فجعلت أزاوله عن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه حتى استمكنت منه ، فقال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اقذف به ، فقذفت به فتكسر كما تتكسر القوارير وهو صلىاللهعليهوسلم يقول : ايه ايه ، حتى قلعته فقال : دقه فدققته وكسرته ثم نزلت ، فانطلقت أنا ورسول الله نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس.
وقال أيضا في ص ٩٩ :
أخبرنا احمد بن شعيب ، قال أخبرنا احمد بن حرب ، قال حدثنا أسباط ، عن نعيم بن حكيم المدائني ، قال أخبرنا ابو مريم ، قال : قال علي رضياللهعنه : انطلقت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى أتينا الكعبة ، فصعد رسول الله على منكبى فنهض به علي ، فلما رأى رسول الله ضعفي قال لي : اجلس ، فجلست فنزل صلىاللهعليهوسلم وجلس لي وقال لي : اصعد على منكبى ، فصعدت على منكبيه فنهض بى ، فقال علي رضياللهعنه : انه يخيل الي اني لو شئت لنلت أفق السماء ،