عليه وسلم : عالجه ، فعالجته ورسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : ايه ايه ، فلم أزل أعالجه حتى استمكنت منه ، فقال : أقذفه ، فقذفته فتكسر ونزلت من فوق الكعبة وانطلقت أنا والنبيصلىاللهعليهوسلم نسعى وخشينا أن يرانا أحد.
ومنهم العلامة شهاب الدين احمد بن محمد الحنفي المصري المتوفى سنة ١٠٦٩ في «تفسير آية المودة» ص ٧٤ نسخة إحدى المكاتب الشخصية بقم) قال :
روى علي عليهالسلام في قصة قمع الأصنام : انطلق بى رسول الله صلىاللهعليهوسلم الى الكعبة فقال : اجلس ، فجلست الى جنب الكعبة ، فصعد رسول الله على منكبى ثم قال : انهض فنهضت ، فعرف ضعفي تحته فقال : اجلس ، فجلست ثم نزل ثم جلس ثم قال لي : يا علي اصعد على منكبى ، فصعدت على منكبيه ثم نهض بى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فخيل لي أني لو شئت نلت أفق السماء ، فصعدت الى الكعبة وتنحى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقال : الق صنمهم الأكبر لقريش ، وكان من نحاس موتدا بأوتاد من حديد الى الأرض ، فقال لي رسول الله : عالجه ، فجعلت أعالجه ورسول الله يقول : ايه ايه ، فلم أزل أعالجه حتى استمكنت منه ، فقال لي : اقذفه ، فقذفته فتكسر ونزلت من فوق الكعبة ، وانطلقت انا والنبي نسعى وخشينا أن يرانا احد من قريش وغيرهم.
ومنهم العلامة السيد شهاب الدين احمد الحسيني الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص ٢٤١ نسخة مكتبة الملي بفارس) قال :
عن علي بن ابى طالب رضوان الله تعالى عليه وعليهالسلام قال : انطلق بى رسول اللهصلىاللهعليهوآله وبارك وسلم حتى أتى بى الكعبة ، فصعد رسول الله