وفي هدية العارفين : مرموزات.
٧٨ ـ نصائح الكبراء ، فارسي.
٧٩ ـ نهج الرشاد في الأصول.
٨٠ ـ الوقيعة في منكر الشريعة.
٨١ ـ نار الحطاحب.
ذكره المؤلف في معارج نهج البلاغة ، ص ١٥١ ، قال : (وذكرت في نار الحطاحب من إنشائي) ولا شك أن الاسم مصحف ، ولم يتمكن محقق المعارج من قراءة المخطوطة ، ولم أهتد إلى وجه الصواب فيه فذكرته كما هو.
مجالسه للإملاء والوعظ والتذكير :
وكان يعقد له مجالس الواعظ في مرو في مدرستها وفي جامعها ، وكان بها من سنة ٥١٨ ـ ٥٢١ ه.
وفي نيشابور كان له في أسبوع ثلاثة مجالس : مجلس في جامعها القديم في أيام الجمعة ، وهو وراثة له من أبيه ، وفي مسجد المربع في أيام الأربعاء ، وفي مسجد الحاج في أيام الاثنين.
أسرته :
وبيته بيت عريق في العلم والفقه ، والقضاء والإفتاء ، والتقدم والوجاهة ، وقد كان أجداده من الطرفين فيهم القضاء والإفتاء والمناصب الدينية ، تحدث عنهم البيهقي في (تاريخ بيهق) في نحو عشرين صفحة ، من ١٧٤ ـ ١٩٤.
وكان آباؤه من أهل سيوار من نواحي والشتان من أعمال بست ، وأول من هاجر منهم إلى نيشابور هو جد جده الحاكم أبو سليمان فندق بن أيوب ، ففوض إليه السلطان محمود الغزنوي القضاء والإفتاء ، وتوفي ٩ شوال سنة ٤١٩ ه ، فولي القضاء ابنه فخر القضاة أبو علي الحسين ـ المولود سنة ٣٩٩ ، والمتوفى