وخص فضلا منه بالإسناد |
|
أمة طه مذهب العناد |
فلم يكن عصر من الأعصار |
|
إلا وفيه أهل الاستبصار |
ينفون عن حوزة دين الله ما |
|
يروم من عليه رشد أبهما |
وأنتحي سبل صلاة كامله |
|
على الذي له العطايا الشامله |
محمد المرسل بالشرع الحسن |
|
ذو المعجز المفحم أرباب اللسن |
مع حزبه من صحبه وعترته |
|
ومن تلا مؤملا لأثرته |
وبعد فالعلم أجل ما اعتمد |
|
موفق من فيض مولاه استمد |
خصوصا الحديث عن خير الورى |
|
صلى عليه الله ما زند وروى |
ولم يزل ذوو النهى يسعون في |
|
تحصيله إذ فضله غير خفي |
وإن مولانا الشهير السامي |
|
الماجد المولى نبيه الشام |
سالك نهج السنة القويم |
|
محمد بن يوسف الكريمي |
لا زال في عز وفي أمان |
|
مبلغ من قصده الأماني |
وجه لي لما حللت الشاما |
|
وبرق حسن الظن مني شاما |
قصيدة بليغة مستعذبه |
|
غريبة في فنها مهذبه |
يسأل من مثلي بها الإجازة |
|
بشرطها عند الذي أجازه |
مستمسكا بعروة الصواب |
|
ولم أجد بدا من الجواب |
فليرو عني ما سمعت كله |
|
وما جمعت في الفنون جمله |
على شروط قررت في الفن |
|
مرتجيا حصول كل من |
وصنوه الأكمل قد أبحته |
|
ذاك على الوجه الذي شرحته |
وإن أكن فيما ابتغى مقصرا |
|
فذو الرضا ليس لعيب مبصرا |
ولي أسانيد أبى وقتي عن |
|
تفصيلها لما من الرحلة عن |