ولنمسك العنان في هذا الأرب |
|
مصليا على الذي زان العرب |
وآله وصحبه الأعلام |
|
ومن تلا من أنجم الإسلام |
وخط هذا المقري العاصي |
|
أجيز يوم الأخذ بالنواصي |
سنة سبع وثلاثين تلت |
|
ألفا لهجرة بياسين علت |
عليه أزكى صلوات تستتم |
|
نرجو بها الزلفى وحسن المختتم |
ونص الاستدعاء المشار إليه هو :
فازت دمشق الشام بالمقري |
|
الألمعي اللوذعي العبقري |
علامة العصر بلا مفتري |
|
وواحد الدهر بلا ممتري |
كم سمعت أخبار أوصافه |
|
فقصر المخبر عن منظر |
جامع علم بث إملاءه |
|
بالشام ملء الجامع الأكبر |
يقري فتقرا السمع أنفاسه |
|
أنفس ما يقرا وما قد قري |
مولاي يا من در ألفاظه |
|
صحاحها تزري على الجوهر |
إجازة نرفل من فضلها |
|
في ثوب عز وردا مفخر |
مسبلة الذيل على أكبر |
|
وأوسط الأخوة والأصغر |
أطل لنا إنشاءها بل أطب |
|
وأنظم لنا من درها وأنثر |
لا زلت في نفع الورى دائبا |
|
تجود جود العارض الممطر |
العبد الداعي إبراهيم العمادي ، انتهى.
|
المصدر : نفح الطيب ـ للمقري ـ ٣ / ١٨٢ ـ ١٨٦. |