التعجب
صيغتا التعجب ـ إعرابهما :
بأفعل انطق بعد «ما» تعجّبا |
|
أو جيء ب «أفعل» قبل مجرور ببا (١) |
وتلو أفعل انصبنّه : ك «ما |
|
أوفى خليلينا ، وأصدق بهما» (٢) |
للتعجب صيغتان : إحداهما «ما أفعله» والثانية «أفعل به» وإليهما أشار المصنف بالبيت الأول أي : انطق بأفعل بعد «ما» للتعجّب ، نحو «ما أحسن زيدا» ، «وما أوفى خليلينا» أو جيء بأفعل قبل مجرور ببا ، نحو «أحسن بالزيدين ، وأصدق بهما».
__________________
(١) تعجبا : مفعول لأجله منصوب بالفتحة ، أو حال من فاعل انطق أي : متعجبا.
(٢) تلو : منصوب على الاشتغال بفعل محذوف وجوبا يفسره ما بعده تقديره «انصبن» أفعل : مضاف إليه قصد لفظه. انصبنه : فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت ، والنون للتوكيد ، والهاء في محل نصب مفعول به ، والجملة ، مفسرة لا محل لها من الإعراب. ما : نكرة تامة بمعنى شيء مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. أوفى : فعل ماض لإنشاء التعجب مبني على فتح مقدر على الألف ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا عائد على ما تقديره هو خليلينا : مفعول به لأوفى منصوب بالياء لأنه مثنى ، وحذفت نونه للإضافة. ونا ضمير متصل في محل جر بالإضافة ، وجملة «أوفى» في محل رفع خبر ما. وأصدق : فعل ماض لإنشاء التعجب جاء على صورة الأمر مبني على فتح مقدر على آخره منع من ظهوره مجيئه على هذه الصورة. بهما : الباء حرف جر زائد. والضمير مجرور لفظا بحرف الجر الزائد في محل رفع فاعل أصدق. والميم حرف عماد ، والألف حرف دال على التثنية.