الأوسطان أحدهما لشاهنشاه بن نجم الدين وشقيق السلطان صلاح الدين ، الذي استشهد على أبواب دمشق في وقعة كبيرة مع الفرنج إبّان العهد السلجوقي سنة ٥٤٣ ه وكان أول من دفن في هذه التربة ، والقبر الآخر لفتح الدين بن أسد الدين شيركوه المتوفى في العهد الأتابكي سنة ٥٦١ ه ، والقبر الثالث الجنوبي للملك المنصور حسن بن السلطان صلاح الدين المتوفى في العهد الأيوبي سنة ٥٧٥ ه ، والقبر الرابع يحتمل [كما يطرح د. عبد الرزّاق معاذ] كونه للملك بوري بن أيوب شقيق السلطان صلاح الدين ، المتوفى في حلب سنة ٥٧٩ ه ونقل السلطان رفاته إلى دمشق فيما بعد. وهذه التربة هي غير التربة النجميّة العدويّة في الصالحيّة.
الدارس للنعيمي ٢ / ٢٩٩
مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٢١٤
منادمة الأطلال لبدران ٣٥٤
سوق ساروجا لمعاذ ، مجلّة التراث العربي ع ٣٢ ، تموز ١٩٨٨
مشيّدات دمشق ذوات الأضرحة للشهابي ٢١١
ـ التربة النجميّة العدويّة : كانت في محلّة الصالحيّة ، جنوبي مئذنة جامع الحنابلة الشماليّة. وهي غير التربة النجميّة في سوق صاروجا.
القلائد الجوهرية لابن طولون ١ / ٥٠٩
ـ التربة النشابيّة : كانت في الصالحيّة عند مقبرة الروضة. تنسب لأمير الطبلخانة عماد الدين بن النشابي المتوفى في العهد المملوكي سنة ٦٩٩ ه.
القلائد الجوهرية لابن طولون ١ / ٣٣٠
الدارس للنعيمي ٢ / ٣٠٠
مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٢١٤
منادمة الأطلال لبدران ٣٥٤
ـ تربة نصر : كانت بمقبرة الباب الصغير. وتعرف أيضا بتربة الشيخ نصر.
مفاكهة الخلّان لابن طولون ٢ / ١٢٣
ـ التربة النظيفيّة : لا زالت في الصالحيّة ، إلى الغرب من باب رواق جامع الحنابلة ، قبالته ، تنسب لواقفها محمّد بن علي نظيف المتوفى في العهد الأيوبي سنة ٦٠٢ ه والمدفون فيها. وتقع التربة ضمن بناء سكني