صاروجا] ، تنسب للأمير حسام الدين محمّد بن عمر بن لاجين ، وأمه هي ست الشام بنت أيوب واقفة المدرستين الشاميّتين البرّانية والجوّانية ، توفي في العهد الأيوبي سنة ٥٨٧ ه ، ولا زالت قائمة إلى اليوم ، جدّدت سنة ١٩٩١ ـ ١٩٩٢ م.
البداية والنهاية لابن كثير ١٢ / ٣٧٦
الدارس للنعيمي (الخانقاه الحساميّة) ٢ / ١٤٣ ، ٢٩٩
القلائد الجوهرية لابن طولون ١ / ٢٧٩
ـ تربة خاتون : لا زالت في الصالحيّة ، بالمدرسة الأتابكيّة ، وهي تربة تركان خاتون اخت أرسلان أتابك ، وزوجة الملك الأشرف موسى الأيوبي ، وبنت الملك عز الدين مسعود بن زنكي ، توفيّت سنة ٦٤٠ ه ودفنت فيها ، وهي غير تربة خاتون [رقم ٢] أو التربة الخاتونيّة التي دفنت فيها عصمة الدين خاتون ابنة الأمير معين الدين أنر وزوجة نور الدين ثم صلاح الدين.
الدارس للنعيمي ١ / ١٢٩ ، ٢ / ٣٦٣
القلائد الجوهرية لابن طولون ١ / ١٦٥ ، ١٦٦
ـ التربة الخاتونيّة : لا زالت في الصالحيّة ، جادّة ابن المقدّم ، بالجامع الجديد ، أوقفتها عصمة الدين [ووردت أيضا : عصمت] بنت الأمير معين الدين أنر سنة ٥٧٧ ه من العهد الأيوبي ، ودفنت فيها عند وفاتها سنة ٥٨١ ه ، وقد حوّلت هذه التربة إلى مسجد ثم أضيفت إلى الجامع الجديد في العهد المملوكي سنة ٧٩٠ ه. وذكر العلموي موقعها على نهر يزيد بصالحية دمشق قبلي [المدرسة] الجهار كسيّة. وتعرف أيضا باسم تربة خاتون. ولا يزال البناء قائما إلى اليوم.
الدارس للنعيمي ٢ / ٢٤٤
مختصر تنبيه الطالب للعلموي ١٩٢
القلائد الجوهريّة لابن طولون ١ / ١٠٣
منادمة الأطلال لبدران ٣٣٣
ـ تربة الخرقي : كانت بحي الشاغور البرّاني ، مقابل جامع جرّاح وغربي زاوية المغاربة ، تنسب للعلّامة الثقة عمر بن الحسين البغدادي الحنبلي الخرقي ، المتوفى سنة ٣٣٤ ه.
منادمة الأطلال لبدران ٣٣٤
ـ التربة الخطابيّة : كانت في سفح قاسيون بالصالحيّة ، تنسب للأمير عز الدين خطّاب ، المتوفى في العهد المملوكي سنة ٧٢٥ ه والمدفون فيها.