ـ البريص : تضاربت الآراء وتخبّطت حول هذه التسمية بين :
١ ـ البريص كلمة يونانيّة ، آرامية الأصل تعني القلعة.
دمشق الشام لسوقاجيه ٣٣
٢ ـ البريص هو المقسلاط ، وهو موضع النحّاسين اليوم.
فتوح البلدان للبلاذري ١٢٨
٣ ـ البريص نهر بدمشق ، لقول حسّان بن ثابت الأنصاري :
يسقون من ورد البريص عليهم |
|
بردى يصفّق بالرحيق السّلسل |
وكذلك قول وعلة الجرمي :
فما لحم الغراب لنا بزاد |
|
ولا سرطان أنهار البريص |
لسان العرب لابن منظور ، مادة (برص)
٤ ـ ويعقّب ياقوت الحموي بالقول : البيتان السابقان يدلان على أن البريص اسم الغوطة كلّها ، ألا تراه نسب الأنهار إلى البريص.
معجم البلدان لياقوت ١ / ٤٠٧
٥ ـ ذكر القدماء أن البريص اسم نهر بدمشق [لعله بردى] ، وقيل أنه اسم الغرطة بأسرها ، والأرجح أنه متنزّه أو قصر كان قديما بدمشق ، وربما كانت كلمة (البريص) محرّفة عن اليونانيةBaradic وتعني المنتزه أو الردوس ، وقيل معناها القلعة.
معالم وأعلام لقدامة ١٢٦
٦ ـ البريص موضع بدمشق ، والبريص أيضا نبت يشبه السّعد [من فصيلة السّعديات يشبه النجيليات بساقه وأوراقه ، ومنه نوع ينتج بصلا صالحا للأكل].
قاموس المحيط للفيروزبادي
٧ ـ وذكر البعض أن البريص هو المقسلاط وهو المقلاص [وهذا غير معقول لأن المقسلاط أو المقلاص هو موضع كائن في رأس سوق البزورية قرب مئذنة الشحم حيث التقى خالد بن الوليد بأبي عبيدة بن الجرّاح عند فتح دمشق سنة ١٤ ه.
٨ ـ وينهي المسعودي هذه الدوّامة بقوله : «وكان بدمشق أيضا بناء عجيب يقال له البريص وهو
معجم دمشق التاريخي ج ١ م ـ ٣