ـ جامع شكر : لا بد وأنه كان قرب مقابر الصوفيّة لقول ابن كثير : وتوفي الشيخ الصالح العابد الناسك أحمد بن ... الملقّب بالقصيدة .. وصلي عليه بجامع شكر ، ودفن بالصوفيّة [كانت مقابر الصوفيّة في منطقة مستشفى جامعة دمشق اليوم].
البداية والنهاية لابن كثير ١٤ / ٢٣١ (حوادث ٧٤٢ ه)
ـ جامع شمدين آغا : كان في أقصى الجهة الشرقيّة لحي ركن الدين ، قرب مستشفى ابن النفيس ، شيّده محافظ الحاج الشريف محمّد سعيد پاشا شمدين (شمس الدين) الكردي عام ١٨٩١ م ، وهدم عام ١٩٩٦ م عند تنظيم الشارع. ويعرف أيضا بجامع سعيد پاشا شمدين.
ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢٢٤
خطط دمشق للعلبي ٣٣٦
مآذن دمشق للشهابي ٤٣٣
ـ جامع الشمسيّة : لا يزال في حي المهاجرين ، عند تقاطع جادة الشمسيّة بجادة ابن العميد ، المعروفة بالجادّة الثالثة ، شيّد في العهد العثماني سنة ١٣١١ ه أيّام السلطان عبد الحميد الثاني ، وسمّي بالشمسيّة لوجود مظلّة خشبية عند مدخله ، وكلمة شمسيّة تطلقها العوام على المظلّة الواقية من الشمس والمطر.
خطط دمشق للعلبي ٣٣٦
مآذن دمشق للشهابي ٤٠٧
ـ جامع الشنواني : لا يزال في حي الشعلان ، إلى الغرب من شارع الحمراء والشرق من مسجد الشعلان ، شيّده سعيد الشنواني سنة ١٩٢٢ م ودفن فيه عند وفاته سنة ١٩٣٣ م.
ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢٣١
مشيّدات دمشق ذوات الأضرحة للشهابي ٥٦٥
ـ جامع الشهرزوري : كان داخل باب كيسان [كنيسة القدّيس بولص اليوم] ، وكان في الأصل كنيسا لليهود في درب البيّاعة. شيّده الشهرزوري الفقيه الإمام إبراهيم بن محمّد الواعظ ، المتوفى في العهد السلجوقي سنة ٤٩٤ ه ، وجدّد في العهد المملوكي سنة ٧٦٥ ه. ويعرف أيضا بمسجد ابن السهروردي ، ومسجد ابن الشهرزوري.
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ١٣١ وح ٢