ـ الجامع الخليلي : كان في شارع النصر قبالة قصر العدل الحالي ، عند سوق البسكيتات الدارس. تضاربت أقوال المؤرّخون حول منشأ التسمية ، ففي حين يذكر ابن قاضي شهبة مدرسة للحديث شيّدت في العهد المملوكي سنة ٧٤٥ ه ، وبانيها هو الأمير سيف الدين طقتمر الخليلي. يقول ابن عبد الهادي : «المسجد الرابع على الشيخ خليل عند رأس جسر الزلابية» وهذا ينطبق على موقع الجامع الخليلي. ويورد ابن طولون : «ضريح الشيخ خليل المولّه ، شمالي اصطبل السلطان» وهو ينطبق أيضا على موقع الجامع الخليلي ، وعند عبد العزيز العظمة : «حكر السمّاق [شارع النصر اليوم] الذي شاد فيه الأمير تنكز جامعه الباقي إلى اليوم ... ثم جامع ابنه الأمير سيدي خليل الذي ولّي إمارة دمشق عقيب رحيل التيمور [تيمورلنك] عنها سنة ٨٠٣ ه». وهذا الكلام من العظمة غريب عجيب ووهم ، لأن أحدا من المؤرّخين لم يذكر لنائب الشام ولدا يدعى «سيدي خليل» أو حتى «الشيخ خليل» ، وللتوسّع في هذا اللغز أنظر كتابنا (معالم دمشق التاريخيّة الصفحة ٣٣٥).
تاريخ ابن قاضي شهبة ، مج ١ ٣ / ٤١١ ، ٤٦٢
ثمار المقاصد لابن عبد الهادي ١٤٣
مفاكهة الخلّان لابن طولون ٢ / ١١٠
مرآة الشام للعظمة ٦٢
دمشق تاريخ وصور للشهابي ط ٢ ، ١٤٢
معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ٣٣٥
ـ جامع الخنكار : أنظر جامع الشيخ محيي الدين. والخنكار كلمة فارسيّة الأصل محرّفة عن (خداوندكار) وتعني مراد الله ، وقد استعملها الأتراك لقبا أطلقوه على السلطان العثماني سليم الأول (الملقّب بالفاتح).
القلائد الجوهريّة لابن طولون ١ / ١١٤ وح ٢
ـ جامع داريّا : لا يزال في داريّا ، وهو جامع قديم أعاد إعماره السلطان نور الدين الشهيد في العهد الأتابكي سنة ٥٦٥ ه.
مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٢٣٠
منادمة الأطلال لبدران ٣٧٦
ـ جامع درويش پاشا : لا يزال في محلّة الدرويشيّة ، شيّده والي دمشق العثماني درويش پاشا سنة ٩٨٢ ه إلي جانب مجموعة عمرانية تضمّ مكتبا [مدرسة] ومدفنا وسبيل للماء. ويعرف على ألسنة العامّة باسم جامع الدرويشيّة وهو خطأ شائع.