وتربة تنم الحسني ، والتربة التينبيّة ، وجامع التينبيّة.
الآثار الإسلامية في دمشق لفاتسنكر ٢٠٧
ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢٠٤
خطط دمشق للعلبي ٣١٥
مآذن دمشق للشهابي ٤٥٩
ـ جامع تنكز : لا يزال في شارع النصر ، ينسب لنائب الشام في العهد المملوكي الأمير سيف الدين تنكز الناصري. بوشر ببنائه سنة ٧١٧ ه واستغرق عاما كاملا. ثم حوّله إبراهيم پاشا المصري إلى ثكنة عسكريّة سنة ١٨٣١ م ، وبقيت هذه الثكنة طوال العهد العثماني ، وبعد الانتداب الفرنسي لدمشق سنة ١٩٢٠ م صيّر مدرسة للحربيّة ، واستمرّ على هذا النحو حتى أخلته السلطات الفرنسيّة سنة ١٩٣٧ م فهدمته دائرة الأوقاف الإسلامية وبنت في موضعه نسقا من المحال التجاريّة وفوقها الجامع. ولا زالت التربة التنكزيّة قائمة إلى اليوم بجانب الجامع. وتعتبر مئذنته من أجمل مآذن العهد المملوكي في دمشق.
البداية والنهاية لابن كثير ، الفهارس
الدارس للنعيمي ٢ / ٤٢٥
مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٢٢٨
منادمة الأطلال لبدران ٣٦٩
دمشق تاريخ وصور للشهابي ط ٢ ، ١٥٢
مآذن دمشق للشهابي ١٣٥
ـ جامع التوبة : لا يزال قائما في حي العقيبة ، وكان في موضعه خان يعرف بخان الزنجاري تمارس فيه المنكرات جهارا ، فهدمه الملك الأشرف موسى بن الملك العادل في العهد الأيوبي سنة ٦٣٢ ه ، وبنى مكانه هذا الجامع. وقد تعرّض للحريق في العهد المملوكي سنة ٦٩٩ ه عند اجتياح «غازان» ملك التتار لدمشق فأعيد بناؤه بعد ذلك ، ثم خرّبه جنود «تيمورلنك» سنة ٨٠٣ ه فرمّم من جديد ، وتضررّت مئذنته في زلزال سنة ١١٧٣ ه ، وفي عام ١٩٣١ م أجريت عليه بعض الترميمات ، وأصيب بالأضرار نتيجة القصف إبّان العدوان الفرنسي على دمشق في ٢٩ أيّار من عام ١٩٤٥ م ، ثم جدّد تجديدا شاملا عام ١٩٨٧ م. ويعرف أيضا بجامع العقيبة ، وبجامع الملك الأشرف.
ثمار المقاصد لابن عبد الهادي ١٦٦
البداية والنهاية لابن كثير ، الفهارس
الدارس للنعيمي ٢ / ٤٢٦