ـ جادة الدرويشيّة
: بين السنجقدار وساحة باب الجابية. عرفت في السابق باسم : الأخصاصيّة أو
الأخصاصيين نسبة لباعة الأخصاص وهي الأقفاص.
دمشق تاريخ وصور
للشهابي ط ٢ ٢٦٧
ـ جادة السكّة :
كانت قديما الطريق الواصل بين غربي المدرسة الجهار كسية في جادة المدارس من
الصالحيّة وبين رأس جادة العفيف ، ثم تدعى بعد ذلك بخان السبيل. ثم صارت هذه
التسمية تطلق على ألسنة الناس على طريق المهاجرين [شارع ناظم پاشا] ، بين رأس جادة
العفيف وساحة خورشيد أو ساحة آخر الخطّ [ساحة ذي قار اليوم]. وكلمة السكّة كانت في
السابق تعني : الطريق المؤدية إلى ، ثم صارت تعني (سكّة الحافلات الكهربائية أي
الترام). وتعرف جادة السكّة أيضا باسم : حارة السكّة ، وطريق السكّة.
القلائد الجوهرية
لابن طولون ١ / ٣٥٧ ح ٢ ، ٢٨٦ ح ١
معالم دمشق
التاريخيّة للإيبش والشهابي ٢٨٨
ـ جادة السنانيّة
: السوق المغطّى بين باب الجابية وسوق الغنم من خارج السور. تنسب تسميتها للمجموعة
العمرانيّة التى أمر بإقامتها في العهد العثماني سنة ٩٩٨ ه والي دمشق سنان پاشا ،
تألّفت من جامع [جامع السنانيّن اليوم] ومكتب وسبيل.
منادمة الأطلال
لبدران ٣٧٩
دمشق تاريخ وصور
للشهابي ط ٢ ٣٠٠
معالم دمشق
التاريخيّة للإيبش والشهابي ٢٩٤
ـ جادة السنجقدار
: تمتدّ بين ساحة المرجة ومدخل سوق الحميديّة ، تنسب لجامع السنجقدار المشهور بها
، سميت بذلك نسبة للسنجق ، والكلمة تركيّة مؤلّفة من (سنجق ـ دار) وتعني : حامل
الراية ، وهي العلمأ والبيرق الذي كان يحمل في احتفال محمل الحج ، والذي كان يودع
في هذا الجامع يوما وليلة ، وقد نسجت العامّة حول هذا التقليد أسطورة فقالوا إن
المدفون في الجامع هو الصحابيّ العبّاس بن مرداس حامل لواء الرسول ، ومن هنا أطلق
لقب (السنجقدار) أي حامل لواء الرسول. وللعامّة ـ كما هي العادة ـ تفسير شعبي
للاسم «السنجقدار» أنهم كانوا يدورون بالسنجق في الجامع حول ضريح الصحابي المذكور
، فيقال إذن : «السنجق دار». لكن الحقيقة التاريخيّة تثبت أن المدفون في الجامع هو
بانيه نائب السلطنة المملوكيّة آرغون شاه الناصري المتوفى سنة ٧٥٠ ه. وقد نظّمت
جادة السنجقدار نحو سنة ١٩١٦ م ، ثم تعرّضت إلى حريق كبير سنة ١٩٢٨ م وامتدّت
النار من سينما (الناصري) عند زاوية جادة