الله عنه قال : حدثنا محمد بن همام أبو علي ، عن عبد الله بن جعفر ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن أبي المثنّى النخعي ، عن زيد بن علي بن الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : كيف تهلك امة أنا وعلي وأحد عشر من ولدي اولو الآيات (الألباب خ ل) أوّلها ، والمسيح بن مريم آخرها ولكن يهلك بين ذلك من لست منه وليس منّي.
٨٩ ـ (٨٩) ـ غيبة الشيخ : جماعة ، عن أبي المفضّل الشيباني ، عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام
__________________
(٨٩) ـ غيبة الشيخ : ص ١٣٨ ، ح ١٠٢ ، وأخرجه في الكافي عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن الحسين ، عن أبي سعيد العصفوري عن عمرو بن ثابت عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام وفيه (إنّي واثني عشر من ولدي) ج ١ ، كتاب الحجة ، باب ما جاء في الاثني عشر ص ٥٣٤ ، ح ١٧ ، وأخرجه في اثبات الهداة : ج ١ ، ب ٩ ، ح ٨٥ ، ص ٤٦٠ ، عن الكافي وغيبة الشيخ ، مرآة العقول : ج ٦ ، ص ٢٣٢ ، ح ١٧ ، البحار : ج ٣٦ ، ص ٢٥٩ ، ب ٤١ ، ح ٧٩ ، تقريب المعارف : ص ١٧٥ وفيه (إنّي واثني عشر من أهل بيتي) و (فإذا ذهب الاثنا عشر من أهلي) ، الاستنصار : ص ٨ ، مثل الكافي.
أقول : قوله (واثني عشر) أي فاطمة وأحد عشر من ولدها واحتمل كون عطف «وأنت يا علي» من قبيل عطف الخاص على العام كعطف جبرئيل على الملائكة وعطف أحد من القوم على القوم إذا اريد التأكيد عليه أو تعظيمه فقوله (من ولدي) على هذا يكون على سبيل التغلب. هذا على ما في الكافي ، ولعلّ ما في كتاب الغيبة هو الأظهر والأضبط ، وهو الموافق لالفاظ سائر الروايات ، هذا وفي القاموس الزر بالكسر الذي يوضع في القميص جمع : أزرار وزرور وعظيم تحت القلب وهو قوامه ، وفي النهاية : وفي حديث أبي ذر قال يصف عليّا : وإنّه لعالم الأرض وزرها الذي تسكن إليه. أي قوامها وأصله من زر القلب وهو عظيم صغير يكون قوام القلب به ، وأخرج الهروي هذا الحديث عن سلمان ، انتهى.