وسلّم : يكون اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش.
٤٦ ـ (٤٦) ـ ينابيع المودة : عن عبد الملك بن عمير ، عن جابر بن سمرة قال : كنت مع أبي عند النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم فسمعته يقول : بعدي اثنا عشر خليفة ، ثم أخفى صوته ، فقلت لأبي : ما الذي أخفى صوته؟ قال : قال : كلهم من بني هاشم.
٤٧ ـ (٤٧) ـ تاريخ الخلفاء : قال عبد الله بن أحمد ، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدسي ، حدثنا يزيد بن زريع ، حدثنا ابن عون ، عن الشعبي ، عن جابر بن سمرة ، عن النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم قال : لا يزال هذا الأمر عزيزا ينصرون على من ناوأهم عليه اثنا عشر خليفة كلهم من قريش.
٤٨ ـ (٤٨) ـ الجمع بين الصحيحين : عن جابر بن سمرة قال : سمعت النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : ليكونن بعدي اثنا عشر أميرا كلّهم من قريش.
__________________
(٤٦) ـ ينابيع المودة : ب ٧٧ ، ص ٤٤٥ ، مودة القربى وأهل العباء ، المودة العاشرة في عدد الائمة وأن المهدي منهم عليهمالسلام ، تبيين المحجة : ص ٢١٥ ويؤيد لفظ هذا الحديث وتفسير سائر الأحاديث ما قاله أمير المؤمنين الإمام علي عليهالسلام : بنا يستعطى الهدى ويستجلى العمى إن الائمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ولا تصلح الولاة من غيرهم. ويؤيد ذلك روايات كثيرة دلّت على اصطفاء بني هاشم وأنّ الله اختارهم من قريش وانهم صفوة الله من الخلق وان الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم صفوته تعالى من بني هاشم ، فإذا كانت النبوة تختص بالصفوة من الصفوة فالولاية والإمامة تختصّ بالصفوة التي اصطفي منها النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم الأصفى ثم الأصفى.
(٤٧) ـ تاريخ الخلفاء : فصل مدة الخلافة ، ص ٧.
أقول : روى الحديث في الصواعق : ف ٣ ، ب ١ ، ص ١٨ ، من طرق عدّة ، قال : فمن تلك الطرق ، لا يزال هذا الأمر عزيزا ينصرون على من ناوأهم عليه الى اثني عشر خليفة كلّهم من قريش. (قال) رواه عبد الله بن أحمد بسند صحيح.
(٤٨) ـ كشف اليقين : ب ٢ ، البحث التاسع عشر ، ص ٧١.