وهذه الطبعة بشرح محمد عبده أيضا وإشراف محيي الدين الخياط ، ولا أدري أيهما أتهم بهذا التلاعب؟!
ومهما كان ، فأمثال محمد عبده ومحيي الدين الخياط وصبحي الصالح غير مأمونين على تراثنا.
وإنما يتولى التراث أهله.
قيض الله لنهج البلاغة من ينقذه من أيدي هؤلاء ، ويظهره نصا محققا سالما عن التحريف وفق ما تقتضيه أصول التحقيق ومناهجه المقررة ، مع كثرة المخطوطات القديمة والمعتمدة لنهج البلاغة ، فهو كما قال الأستاذ شانه جي ـ حفظه الله ـ في مقال له عن نهج البلاغة : ليس في التراث الشيعي كتاب له من المخطوطات القديمة المعتمدة بكثرة ما يوجد لنهج البلاغة منها.
* * *