أدوات المعرفة المعتادة وهي الحواس الظاهرية ، مضافا إلى جمعها لعناصر مبنية على أسس التأكد ، والضبط والتوثق ، وهي :
١ ـ طريقة السماع ، ومنه : الإملاء.
٢ ـ طريقة القراءة ، وتسمى العرض.
٣ ـ طريقة الإجازة.
٤ ـ طريقة المناولة.
٥ ـ طريقة الكتابة.
٦ ـ طريقة الإعلام.
٧ ـ طريقة الوصية.
٨ ـ طريقة الوجادة.
وقرروا لكل واحدة منها شروطا دقيقة وضوابط محكمة ، وميزوها بآداب جميلة.
ولم تسبقهم ـ كما أشرنا ـ في هذا المنهج أية أمة من الأمم المتحضرة وغيرها ، ولا أية ملة إلهية أو غيرها ، بل هو من مختصات الدين الإسلامي ، والأمة الإسلامية.
وعلى هذا الأساس ، فإن نصوص التراث الإسلامي تعد أضبط النصوص الموروثة من الحضارات ـ قاطبة ـ دقة وصيانة ورعاية وتوثيقا ، في الحمل والنقل والتلقي والأداء.
اشتراك المذاهب والفرق في هذه الطرق :
ولم تختص العناية بهذه الطرق بفرقة خاصة من المسلمين ، بل المذاهب الإسلامية الكبرى كلها ، التزم علماؤها بهذه المناهج وتطبيقها ، فنجد الشيعي ملتزما بها كما هو السني ، ونجد الإمامي يؤدي حقها كما هو الزيدي ، ومذاهب العامة كذلك ، لم تختلف في مجمل هذه الطرق ، وإن وقع في بعض