٦ ـ جملة : «فإن قيل : كيف السبيل» ص ٢٠٧. إلى نهاية الجواب عنها. ٧ ـ جملة : «فإن قيل : إذا كانت العلة» ص ٢٠٩. والجواب عنها |
نقلت باختلاف يسير من ص ٤٦٩ ـ ٤٧٠ تحت عنوان «مسألة رابعة». نقلت ملخصة من ص ٤٧٠ ـ ٤٧٢ تحت عنوان «مسألة خامسة». |
سبب تأليف الكتاب وزمانه :
قال السيد الأجل المرتضى ـ قدسسره ـ في أول كتابه هذا : «جرى في مجلس الوزير السيد ـ أطال الله في العز الدائم بقاءه ، وكبت حساده وأعداءه ـ كلام في غيبة صاحب الزمان ... ودعاني ذلك إلى إملاء كلام وجيز فيها ...».
ثم قال ـ قدسسره ـ بعد قليل : «وأرى من سبق هذه الحضرة العالية ـ أدام الله أيامها ـ إلى أبكار المعاني ...».
ولهذا وذاك جاء في الذريعة ٢٢ / ١٢٣ : «... وقال شيخنا النوري : كتبه السيد المرتضى للوزير المغربي».
ثم قال الشيخ آقا بزرك الطهراني : «والوزير المغربي هو أبو الحسن علي بن الحسين بن علي بن هارون بن عبد العزيز الأراجني ، كما يظهر من النجاشي في ترجمة جده الأعلى هارون بن عبد العزيز» (٦).
ثم إن الشريف المرتضى ـ قدسسره ـ ألف كتابه هذا بعد كتابيه «الشافي في الإمامة» و «تنزيه الأنبياء والأئمة» حيث أحال في أوله وفي مواضع أخرى منه إليهما.
__________________
(٦) أنظر : الذريعة ٢٢ / ١٢٣ ، ورجال النجاشي : ٤٣٩ رفم ١١٨٣.