ثم قام مستقبل الكعبة ، ثم لم ألبث الا يسيرا حتى جاء غلام فقام على يمينه ، ثم لم ألبث الا يسيرا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما ، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة ، فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة ، فسجد الشاب فسجد الغلام والمرأة ، فقلت : يا عباس أمر عظيم. قال العباس : أمر عظيم ، أتدري من هذا الشاب؟ قلت : لا. قال : هذا محمد بن عبد الله ابن أخي ، أتدري من هذا الغلام ، هذا علي ابن أخي ، أتدري من هذه المرأة هذه خديجة بنت خويلد زوجته ، ان ابن أخي هذا أخبرني أن ربه رب السماء والأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه ، ولا والله ما على الأرض كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.