وقوله صلىاللهعليهوسلم : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله (الحديث).
ومنهم العلامة شمس الدين محمد بن يوسف الزرندي في «بغية المرتاح الى طلب الأرباح» (ص ٩٠ والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة لندن) قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، ـ وذلك يوم خيبر ـ ليس بفرار ، يفتح الله على يديه. فدعا بعلي وهو أرمد ، فبصق في عينه فبرئ ، وأعطاه الراية ، ففتح الله عليه.
ومنهم العلامة صلاح الدين محمد بن شاكر الشافعي الدمشقي في «عيون التواريخ» (ج ٢ ص ١٣٥ نسخة إحدى مكاتب اسلامبول) قال :
وقد ثبت في الصحاح وغيرها أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه. فبات الناس يود كل منهم أنه يعطاها ، حتى قال عمر : ما أحببت الامارة الا يومئذ ، فلما أصبح أعطاها عليا ففتح الله على يديه.
ومنهم العلامة أبو الحسن على بن محمد الخزرجي التلمسانى في «تخريج الدلالات السمعية» (ص ٣٣٣ ط القاهرة) قال :
قال ابن إسحاق : وبعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم أبا بكر الصديق برايته الى بعض حصون خيبر ، فقاتل فرجع ولم يك فتح وقد جهد ، ثم بعث من الغد عمر بن الخطاب ، فقاتل ثم رجع ولم يك فتح وقد جهد ، فقال رسول الله صلى