ومنها
حديث زيد بن أرقم
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
منهم العلامة عمر بن عيسى الخطيبى الدهلقى في «فضائل الخلفاء» (ص ١٤٧ والنسخة من إحدى مكاتب اسلامبول) قال :
زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله صلىاللهعليهوسلم من حجة الوداع فنزل غدير خم ... دعيت فأجبت واني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض. قال : ثم قال : ان الله عزوجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن. ثم أخذ بيده فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٢٧ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :
أخبرنا أحمد بن المثنى ، قال حدثنا يحيى بن معاذ ، قال أخبرنا أبو عوانة ، عن سليمان ، قال حدثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال : لما رجع النبي صلىاللهعليهوسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : ان الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن. ثم انه أخذ بيد علي رضي الله