لم أر مهرا ساقه ذو سماحة |
|
كمهر قطام بينا غير معجم |
ثلاثة آلاف وعبد وقينة |
|
وضرب علي بالحسام المصمم |
ولا مهر أغلى من علي وان غلى |
|
ولا قتل الا دون قتل ابن ملجم |
وقال أبو الأسود الدؤلي :
ألا أبلغ معاوية بن حرب |
|
ولا قرت عيون الشامتينا |
أفي الشهر الحرام فجعتمونا |
|
بخير الناس طرا أجمعينا |
قتلتم خير من ركب المطايا |
|
وخيسها ومن ركب السفينا |
ومن لبس النعال ومن حذاها |
|
ومن قرء المثاني والمئينا |
لقد علمت قريش حيث كانت |
|
بأنك خيرها حسنا ودينا |
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٥٧ نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق) قال :
قال علي «ع» : يا حسن ان أنا مت لا تغالي في كفني فاني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : لا تغالوا في الأكفان وامشوا بين المشيتين فان كان خيرا عجلتموني اليه وان كان شرا لقيتموه عن أكتافكم يا بني عبد المطلب لا ألفيتكم تريقون دماء المسلمين بعدي تقولون قتلتم أمير المؤمنين ألا لا يقتلن بي الا قاتلي ثم لم ينطق الا بلا اله الا الله حتى قبض وذلك ليلة الأحد التاسع عشر من رمضان سنة أربعين من الهجرة ، وغسله الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر ومحمد بن الحنفية يصب الماء وكفن في ثلاثة أثواب ليس فيها قميص وحنط بفضل حنوط النبي صلىاللهعليهوسلم فانه كان محفوظا عنده وأوصى أن يحنط به وصلى عليه الحسن وكبر أربع تكبيرات.