يأتينى أمر الله وأنا خميص ـ وفي نسخة وأنا أخمص ـ انما هي ليلة او ليلتين. قال : فأصيب من الليل.
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٤٩ مخطوط) روى من طريق البغوي في معجمه عن الليث بن سعد : ان ابن ملجم ضرب عليا في صلاة الصبح على دهش بسيف سممه بسم ، ومات من يومه ودفن بالكوفة ليلا.
ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٢ مخطوط) قال : حدثنا احمد بن على الأبار ، نا أبو أمية عمر بن هشام الحراني نا عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي نا اسماعيل بن راشد فروى عن محمد بن حنيف في حديث قال : فلم أبرح حتى أخذ ابن ملجم فأدخل على علي رضياللهعنه فدخلت فيمن دخل من الناس فسمعت عليا يقول : النفس بالنفس ان هلكت فاقتلوه كما قتلني وان بقيت رأيت فيه رأيى (الى ان قال) وكان ابن ملجم مكتوفا بين يدي الحسن إذ نادته ام كلثوم بنت علي وهي تبكي : يا عدو الله انه لا بأس على أبي والله مخزيك. قال : فعلى م تبكين ، والله لقد اشتريته بألف وسممته بألف ولو كانت هذه الضربة لجميع اهل المصر ما بقي منهم أحد. فقال علي للحسن رضياللهعنهما : ان بقيت رأيت فيه رأيي وان هلكت من ضربتي هذه فاضربه ضربة ولا تمثل به فانى سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ينهى عن المثلة ولو بالكلب العقور (الى أن قال) وقد كان علي رضياللهعنه قال : يا بنى عبد المطلب لا ألفينكم تخوضون دماء المسلمين تقولون : قتل امير المؤمنين قتل