عليه وسلم حتى أتينا الكعبة ، فقال لي رسول الله : اجلس فجلست فصعد على كتفي فذهبت لانهض به فلم أطق فرأى مني ضعفا فنزل وجلس لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقال لي : اصعد على منكبى ، فصعدت على منكبه فنهض بى وانه ليخيل الي لو شئت أن أنال أفق السماء لنلته ، حتى صعدت وعليه تمثال صفر أو نحاس ، فجعلت أزاوله عن يمينه وشماله وبين يديه ومن خلفه حتى إذا استمكنت منه ، قال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اقذف به ، فقذفته فتكسر كما تكسر القوارير. ثم نزلت وانطلقنا نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس (رواه احمد).
ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص ٥١ مخطوط)
روى الحديث من طريق احمد بعين ما تقدم عن «تفريح الأحباب».
ومنهم العلامة المولوى ولى الله اللكهنوئى في «مرآة المؤمنين» (ص ٤٢ مخطوط) روى الحديث نقلا عن «الخصائص» عن علي بعين ما تقدم عن «تفريح الأحباب».
تفريجه لهموم النبي صلىاللهعليهوآله
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص ١٣٠ ط مطبعة السعادة بالقاهرة)
روى بسنده أن فاطمة رضياللهعنها قالت : أتيت النبي صلىاللهعليهوسلم