__________________
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٤٣٧ ط الميمنية بمصر) روى من طريق الطبرانيّ في «الأوسط» عن علي قال : لقد علم أولو العلم من أصحاب محمد «ص» وعائشة بنت أبى بكر فاسألوها أن أصحاب كوثى وذي الثدية ملعونون على لسان النبي الامي وقد خاب من افترى. عبد الغنى بن سعيد في إيضاح الاشكال.
ومنهم الحافظ الشيخ محمد المشتهر بشاه ولى الله الحنفي الدهلوي في «إزالة الخفاء» (ج ٢ ص ١٠٨ ط مطبعة كراتشي) قال :
أخرج البخاري والنسائي عن أبي سعيد الخدري قال : بينما النبي صلىاللهعليهوسلم يقسم قسما إذ جاءه ذو الخويصرة التميمي ، فقال : اعدل يا رسول الله. فقال له : ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل. فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله ائذن لي فأضرب عنقه. فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : دعه فان له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فينظر في قذذه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر في نصله فلا يوجد قد سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل أسود إحدى يديه ـ او قال : ثدييه ـ مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر يخرجون على حين فترة من الناس. قال : فنزلت فيهم (وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ) الآية.
قال أبو سعيد : أشهد اني سمعت هذا من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وأشهد أن عليا حين قتلهم وأنا معه جيء بالرجل على النعت الذي نعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم.