من والاه وعاد من عاداه.
أقول : قد طبع المعجم الكبير أخيرا في بغداد الى المجلد الثامن والمخطوطة التي استخرجنا منها الأحاديث هي بعض الكتاب ويختتم في أواسط المجلد الخامس من المطبوعات فتتبعنا ما زاد عليه في باقي المجلدات المطبوعة.
ففي (ج ٥ ص ١٨٦ الى ص ٢٤١) روى حديث الغدير بأربعة عشر سندا.
نذكر اثنين منها :
ففي (ج ٥ ص ١٨٦ ط دار العربية في بغداد):
حدثنا محمد بن حيان المازني ، حدثنا كثير بن يحيى ، ثنا أبو كثير بن يحيى ثنا أبو عوانة وسعيد بن عبد الكريم بن سليط الحنفي ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عمرو بن واثلة ، عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله صلىاللهعليهوسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمت ، ثم قام فقال كأني قد دعيت فأجبت ، اني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال : ان الله مولاي وانا ولي كل مؤمن. ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فقلت لزيد : أنت سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم. فقال : ما كان في الدوحات أحد الا قد رآه بعينيه وسمعه بأذنيه.
وفي (ج ٥ ص ١٩٦):
روى بسنده عن زيد بن أرقم قال : نشد علي الناس أنشد الله رجلا سمع