حديث غدير خم وهو مكان نزل به رسول الله «ص» مرجعه من حجة الوداع ومعه الصحابة فجمعهم وسألهم ألست أولى بكم من أنفسكم ثلاثا. قالوا : بلى. فأخذ بيد علي وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه. فقال له عمر رضياللهعنه : هنيئا لك أبا الحسن أصبحت ولي كل مؤمن ومؤمنة.
وهذا حديث متواتر له اكثر من سبعين طريقا في السنن والمسانيد والصحاح جمعها الحافظ أبو العباس ابن عقدة في كتاب اسمه كتاب الموالاة ، قال الحافظ ابن حجر : وأغلب أسانيده جيدة.
ومنهم العلامة السيد محمد جعفر الحسنى الادريسى الكتاني المغربي المتوفى سنة ١٣٤٥ في كتابه «نظم المتناثر في الحديث المتواتر» (ص ١٢٤ ط دار المعارف في حلب).
نقل قوله صلىاللهعليهوسلم «من كنت مولاه فعلي مولاه» من حديث زيد ابن أرقم وعلي وأبي أيوب الانصاري وعمرو ذى مر وابى هريرة وطلحة وعمارة وابن عباس وبريدة وابن عمر ومالك بن الحويرث وحبشي بن جنادة وجرير وسعد بن ابى وقاص وابى سعيد الخدري وأنس وجندع الانصاري ثمانية عشر نفسا وعن عدة من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم انهم سمعوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقوله وعن اثني عشر رجلا منهم قيس بن ثابت وحبيب ابن بديل بن ورقاء وعن بضعة عشر رجلا منهم يزيد او زيد بن شراحيل الانصاري.
ثم قال : ورد أيضا من حديث البراء بن عازب وابى الطفيل وحذيفة بن