أنت أمامي يوم القيامة ، فيدفع الي لواء الحمد فأدفعه إليك وأنت تذود الناس عن حوضي.
وفي (ص ٦٦٦ ط لاهور):
وفي رواية نقله الملا في سيرته قيل : يا رسول الله كيف يستطيع علي أن يحمل لواء الحمد؟ فقال رسول الله : كيف لا يستطيع ذلك ، قد أعطي خصالا شتى : صبرا كصبري ، وحسنا كحسن يوسف ، وقوة كقوة جبرئيل.
ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد الخادمى المتوفى سنة ١١٦٨ بقليل في «البريقة المحمدية» (ج ١ ص ٢٢ ط مصطفى الحلبي بالقاهرة) قال :
وفي رواية : يؤمر الى الملائكة بالحمل ولم يقدروا ، فيؤمر الى اسد الله الغالب علي بن أبي طالب رضياللهعنه فيحمله كقبضة من الورد بلا مؤنة ، وقيل يجعل كتاج على رأسه ، وقيل ما دام اللواء في العرصات يخف العذاب في الدركات وإذا مر تشتد وتضم.