ابن علي ، أنبأنا عبد الله بن محمد ، أنبأنا عبيد الله بن عمر القواريري ، أنبأنا حرمي ابن عمارة ، حدثني الفضل بن عميرة القيسي أبو قتيبة ، حدثني ميمون الكردي أبو نصير ، عن أبي عثمان النهدي ، عن علي بن أبي طالب ، قال : كنت أمشي مع النبي صلىاللهعليهوسلم وأتينا على حديقة فقلت : يا رسول الله ما أحسن هذه الحديقة؟ فقال : ما أحسنها ولك في الجنة أحسن منها. ثم أتينا على حديقة أخرى فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة؟ قال : لك في الجنة أحسن منها ، حتى أتينا على سبع حدائق [وفي كل ذلك أنا] أقول : يا رسول الله ما أحسنها ، فيقول : لك في الجنة أحسن منها ، فلما أن خلا به الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا فقلت : يا رسول الله ما يبكيك؟ قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا بعدي. فقلت : في سلامة من ديني؟ قال : في سلامة من دينك.
ورواه بسند آخر مثله أيضا لكنه ذكر بدل قوله «لك في الجنة أحسن منها» لك في الجنة خير منها في كلا الموضعين ، وروى مثله أيضا بسندين آخرين لكنه ذكر في كلا الموضعين : حديقتك في الجنة أحسن منها.
ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ١٤٦ ط حيدرآباد الدكن).
روى من طريق ابن أبي شيبة ويحيى بن يعلى عن أنس بمثل ما تقدم عن «تاريخ دمشق» الى قوله : لك في الجنة أحسن منها.
وفي (ج ١٥ ص ١٥٦ ط حيدرآباد الدكن):