الحديث الثاني
«لو ان الأشجار أقلام ، والبحر مداد ، والجن حساب ، والانس كتاب ما احصوا فضائل على بن ابى طالب».
رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج ٤ ص ٣٨٩ الى ص ٣٩٢) وننقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك.
فمنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ١٢١ ط اسلامبول).
روى من طريق موفق بن احمد بسنده عن مجاهد عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لو ان الأشجار أقلام والبحر مداد والجن حساب والانس كتاب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب.
ورواه في (ص ٢٤١) نقلا عن صاحب «الفردوس» عن ابن عباس بعين ما تقدم عنه أولا ، لكنه ذكر بدل كلمة الأشجار «الرياض».
وروى في (ص ١٢٢) عن سعيد بن جبير ما تقدم نقله منا في (ج ٤ ص ١٠١) وفيه : قال ابن عباس : لو كانت البحار مدادا وأشجارها أقلاما وأهلها كتابا فكتبوا مناقب علي بن أبي طالب وفضائله ما أحصوها.
ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ١١ ط لاهور).
روى الحديث نقلا عن صاحب الفردوس بعين ما تقدم ثانيا عن «ينابيع