عنه بأبي تراب ، كذا قال السيد جمال الدين في «روضة الأحباب» وكان أحب الأسماء الى علي رضى الله تعالى عنه ، وقال ابن كثير في البداية والنهاية له : انه صلىاللهعليهوسلم كناه بأبى تراب في ايام غزوة العشيرة.
ومنهم العلامة المولى محمد عبد الله بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص ٣٣٨ ط دهلي).
روى الحديث من طريق البخاري عن أبي حازم ، وفيه فخرج اليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره وخلص التراب الى ظهره فيقول : اجلس يا ابا تراب مرتين.
ومنهم العلامة المولوى ولى الله اللكنهوى في «مرآة المؤمنين في مناقب اهل بيت سيد المرسلين» (ص ٧٣ مخطوط).
روى عن سهل ان النبي صلىاللهعليهوسلم احد مضطجعا في المسجد فقد سقط رداءه عن شقه فأصابه تراب فجعل النبي صلىاللهعليهوسلم يمسحه عنه ويقول قم ابا تراب فلذلك كانت هذه الكنية أحب الكنى اليه لأنه صلىاللهعليهوسلم كناه بها. وعن اسماء بنت عميس انه جاء رسول الله بيت فاطمة عليهاالسلام فلم يجد عليا في البيت فقال : ابن عمك فقالت : كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج ، فلم يقل عندي. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لإنسان انظر اين هو؟ فجاء فقال : يا رسول الله هو في المسجد راقد ، فجاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو مضطجع وقد سقط رداءه عن شقه واصابه تراب ، فجعل رسول الله يمسحه عنه ويقول قم ابا تراب.
وفي (ص ٩١).