عن هلال بن يساف قال : سمعت الحسن بن علي وهو يخطب وهو يقول : يا أهل الكوفة اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وإنا ضيفانكم ونحن أهل البيت الّذين قال الله (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) الآية ، قال : فما رأيت يوما قط أكثر باكيا من يومئذ.
في تفسير عبد «كذا» : حدثنيه أبو القاسم الفارسي ، حدّثنى أبى ، حدّثنى أحمد ابن عليّ بن العلاء الجوزجاني ، حدّثنى زياد بن أيّوب ، حدّثنى يزيد بن هارون به سواء ، ونقص [قوله] «بالكوفة» فقط.
(ومنها) رواية سعد بن أبى وقاص الزهري.
أخبرنا أبو القاسم القرشي ، أخبرنا أبو القاسم الماسرجسي ، أخبرنا أبو العباس البصري ، أخبرنا أبو بكر الحنفي ، أخبرنا بكير بن مسمار :
عن عامر بن سعد ، عن سعد انه قال لمعاوية بالمدينة : لقد شهدت من رسول الله صلىاللهعليهوسلم في عليّ ثلاثا لأن يكون لي واحدة منها أحبّ إلى من حمر النعم ، شهدته وقد أخذ يدا ابنيه الحسن والحسين وفاطمة وقد جأر إلى الله عزوجل وهو يقول : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس وطهرهم تطهيرا.
ورواه جماعة عن بكير :
أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبّار السكرى كتابة من بغداد أخبرنا أبو إسماعيل بن محمّد الصّفار ، أخبرنا الحسن بن عرفة ، أخبرنا عليّ بن ثابت الجزري :
عن بكير بن مسمار ـ مولى عامر بن سعد ـ قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال سعد : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلي ثلاثا لأن يكون لي واحدة منهنّ أحبّ إلىّ من حمر النعم ، نزل على رسول الله الوحى فأدخل عليّا وفاطمة وابنيها تحت ثوبه ثمّ قال : اللهمّ هؤلاء أهلي وأهل بيتي.