ومنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص ١١١ مخطوط).
أخبرنا عليّ بن محمّد بن الحسين القاضي ، نبّأ عبد الله ، نبّأ يحيى بن محمّد بن صاعد ، نبأ الحسن بن الصيّاح البزاز ، نبّأ محمّد بن مصعب القرقساني ، عن الأوزاعي عن أبي عمّار قال : دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم يذكرون عليّا فقال لي واثلة : ألا أخبرك لما رأيت عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قلت بلى قال : أتيت فاطمة عليهاالسلام فسألتها عن عليّ فقالت توجّه إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فجلست أنتظره في رسول الله صلىاللهعليهوآله وعليّ عليهالسلام معه فدخل معهم البيت فأدنا عليّا وفاطمة فأجلس واحدا عن يمينه والآخر عن يساره ودعا الحسن والحسين فأجلس كلّ واحد منهما على فخذه ثمّ قال : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) أللهمّ هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحقّ.
ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح» (ج ١١ ص ٣٧٠ ط ملتان).
قال بعد نقل حديث نزول الآية في الخمسة الطاهرة :
أخرجه أحمد عن واثلة وزاد في آخره أللهمّ هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحقّ.
ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق) قال:
وأخرج أبو حاتم وأحمد أيضا في المسند من طريق شداد بن أبي عمار قال : دخلت على واثلة وعنده قوم فذكروا عليّا رضى الله عنه فشتموه فشتمته معهم فلمّا قاموا قال : تشتم هذا الرّجل قلت : قد رأيت القوم شتموه فشتمته معهم قال : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلىاللهعليهوسلم قلت : بلى قال : أتيت فاطمة أسألها عن عليّ فذكر نحو ما تقدّم.