شبّه ابن عمه بعيسى بن مريم!!! قال : فنزل الوحي (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ). قال أبو بكر عيسى بن عبد الله : يعنى يضجّون.
أخبرنا أبو بكر الحافظ ، أخبرنا أبو أحمد الحافظ ، أخبرنا محمّد بن الحسين الخثعمي ، أخبرنا عبّاد بن يعقوب الأسدى ، أخبرنا عيسى بن عبد الله ، قال : حدّثني أبى ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله في حلقة من قريش فأطلعت عليهم فقال لي رسول الله : ما شبهك في هذه الامة إلّا عيسى بن مريم في أمته ، أحبّه قوم فأفرطوا فيه حتّى وضعوه حيث لم يكن. فتضاحكوا وتغامزوا وقالوا : شبّه ابن عمه بعيسى بن مريم. قال : فنزلت (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ).
ورواه أيضا ربيعة بن ناجذ عن علي :
أخبرنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن رزق الله البغدادي كتابة منها ، أخبرنا أبو علي محمّد بن أحمد بن الحسن الصواف ، أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي ، أخبرنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي ، أخبرنا الحاكم بن عبد الملك ، عن الحرث ابن حصيرة ، عن أبى صادق ، عن ربيعة بن ناجذ ، عن علي قال : دعاني رسول الله فقال لي : يا علي إن فيك من عيسى ابن مريم مثلا ، أبغضته يهود حتّى بهتوا امه ، وأحبّته النصارى حتّى أنزلوه بالمنزلة الّتى ليس بها.
ثمّ قال علي : وإنه يهلك فىّ محبّ مطري يفرطنى بما ليس فىّ ، ومبغض مفترى يحمله شنآنى على أن يبهتني. ألا وإنى لست بنبي ولا يوحى إلىّ ولكن أعمل بكتاب الله ما استطعت ، فما أمرتكم به من طاعة الله فحقّ عليكم طاعتي فيما أحببتم وكرهتم ، وما أمرتكم به أو غيرى من معصية الله فلا طاعة لأحد في المعصية ، الطاعة في المعروف الطاعة في المعروف الطاعة في المعروف.
ورواه جماعة عن أبى غسان ، وجماعة عن الحكم. أخبرناه أبو بكر التميمي