بالرّعية وأقسمكم بالسويّة وأعظمكم عند الله مزيّة قال : فنزلت (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) قال : فكان الصحابة إذا أقبل عليّ قالوا : قد جاء خير البريّة.
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٦٨ ط لاهور).
روى الحديث من طريق الخوارزمي في «المناقب» وابن عساكر والسيوطي في «الدرّ المنثور» بعين ما تقدّم في «ينابيع المودّة».
ومنهم العلامة السيد أبو محمد الحسيني البصري في «انتهاء الافهام» (ص ١٥ ط لاهور) قال :
وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنّا عند النّبي صلىاللهعليهوآله فقال النّبى صلىاللهعليهوسلم : والّذي نفسي بيده إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ونزلت (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) وكان أصحاب النّبى صلىاللهعليهوآله إذ أقبل عليّ قالوا : جاء خير البريّة.
ومنهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج ٢ ص ٣٦١ ط بيروت) روى فرات ، قال : حدّثنا أحمد بن عيسى بن هارون ، قال : حدّثنى عليّ ابن أحمد بن عيسى بن سويد القرشي الباني ، حدّثنا سليمان بن محمّد البصري ، ـ ويعرف بابن أبى فاطمة ـ حدّثنا جابر بن إسحاق البصري ، عن أحمد بن محمّد بن ربيعة ـ ويعرف بابن عجلان ـ مولى عليّ بن أبي طالب ، عن ابن لهيعة ، عن أبى الزبير ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري :
قال : كنا جلوسا عند رسول الله إذ أقبل علىّ بن أبي طالب ، فلما نظر إليه النّبى قال : قد أتاكم أخى. ثمّ التفت إلى الكعبة فقال : وربّ هذه البنية إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة.
ثمّ أقبل علينا بوجهه فقال : أما والله إنه أولكم إيمانا بالله وأقومكم بأمر