إنّ أخي موسى أسئلك فقال : (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي ، يَفْقَهُوا قَوْلِي ، وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي ، هارُونَ أَخِي ، اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي ، وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي) ، فأنزلت عليه قرآنا ناطقا : (سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ ، وَنَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً ، فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما) ، اللهمّ ، فأنا محمّد نبيّك وصفيّك ، اللهمّ ، فاشرح لي صدري ، ويسّر لي أمرى ، واجعل لي وزيرا من أهلى عليّا أخى ، أشدد به أزرى ، قال أبو ذر : فما استتمّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم دعائه ، إلّا ونزل عليه جبرئيل من عند الله ، فقال : يا محمّد ، اقرأ ، قال : ـ (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ) ، وأخرجه الثّعلبى في تفسيره يسمّى «بكشف البيان في تفسير القرآن» ومحمّد بن طلحة الشّافعى في «مطالب السّئول» وسبط بن الجوزي في «تذكرة خواصّ الأمّة» ومحمّد بن زرندى في «نظم درر السمّطين» وابن الصبّاغ المالكي في «الفصول المهمّة» والإمام فخر الدين رازي في «تفسير الكبير».
ومنهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص ٢٢٤ ط مطبعة السعادة بالقاهرة).
روى الحديث عن أبى ذر بعين ما تقدّم عن «المختار».
ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد النقشبندى في «شرح وصايا أبى حنيفة» (ص ١٧٧ ط اسلامبول).
روى الحديث من أبى ذر بعين ما تقدّم عن «المختار».
ومنهم الحافظ الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج ١ ص ١٦٧ ط الاعلمى في بيروت).
حدّثنى أبو الحسن محمّد بن القاسم (الفقيه) الصيدلاني قال : أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن أحمد الشعراني قال : حدّثنا أبو عليّ أحمد بن عليّ بن رزين القاشاني