حين حمل وأنا بدمشق وبين يدي الرّأس رجل يقرأ سورة الكهف حتّى بلغ قوله تعالى : (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً) فأنطق الله الرّأس بلسان ذرب فقال : أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي.
ومنهم العلامة عبد الرءوف المناوى في «الكواكب الدرّيّة» (ج ١ ص ٥٧ ط الازهرية بمصر).
روى الحديث من طريق ابن خالويه ، عن الأعمش ، عن منهال الأسدي بعين ما تقدّم عن «الخصائص» لكنّه قال : فنطق الرّأس بلسان عربي فصيح وقال جهارا : أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ، ص ٢١٨ ط مصر):
روى الحديث من طريق ابن خالويه عن الأعمش ، عن منهال بن عمرو بعين ما تقدّم عن «الكواكب الدرّيّة».
ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٢٥ ط مصر):
روى الحديث من طريق ابن خالويه ، عن الأعمش ، عن منهال بعين ما تقدّم عن «الخصائص» وفي آخره : فنطق الرأس وقال : قتلى أعجب من ذلك.