ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٠٥ ط الغرى) قال : (قال) أبو العلاء : وأخبرنا عبد القادر بن محمّد البغدادي ، أخبرنا الحسن بن عليّ الجوهري ، أخبرنا محمّد بن العبّاس ، أخبرنا أحمد بن معروف ، أخبرنا حسين بن محمّد ، أخبرنا محمّد بن سعد ، أخبرنا مسلم بن إبراهيم ، أخبرنا ديلم بن غزوان ، حدّثنا وهب ابن أبي ذبي الهنائى ، عن أبي حرب أو أبي الطّفيل قال : قال الحسن بن عليّ [ليس ـ ظ] ما بين جابلقا وجابرسا رجل جدّه نبيّ غيري ولقد سقيت السمّ مرّتين.
ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصفهانى المتوفى ٤٣٠ في «حلية الأولياء» (ج ٢ ص ٣٨ ط السعادة بمصر) قال :
حدثنا محمّد بن عليّ ، ثنا أبو عروبة الحراني ، ثنا سليمان بن عمر بن خالد ، ثنا ابن عليّة ، عن ابن عون ، عن عمير بن إسحاق قال : دخلت أنا ورجل على الحسن ابن عليّ نعوده ، فقال : يا فلان سلني ، قال : لا ولله لا نسألك حتّى يعافيك الله ثمّ نسألك قال : ثمّ دخل ثمّ خرج إلينا فقال : سلني قبل أن لا تسألني ، فقال : بل يعافيك الله ثمّ أسألك ، قال : لقد ألقيت طائفة من كبدي ، وإنّي سقيت السمّ مرارا فلم أسق مثل هذه المرّة ، ثمّ دخلت عليه من الغد وهو يجود بنفسه والحسين عند رأسه وقال : يا أخي من تتّهم؟ قال : لم؟ لتقتله؟ قال : نعم ، قال : إن يكن الّذي أظنّ فالله أشدّ بأسا وأشدّ تنكيلا وإلّا يكن فلا أحبّ أن يقتل بي بريء ، ثمّ قضى رضوان الله تعالى عليه.
ومنهم العلامة العسقلاني في «الاصابة» (ج ١ ص ٤٣٠ ط مصطفى محمد بمصر) قال :
قال ابن سعد : أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم ، أخبرنا ابن عون ، عن عمير بن إسحاق دخلت أنا وصاحب لي على الحسن بن عليّ ، فقال : لقد لفظت طائفة من كبدي وإنّي قد سقيت السمّ مرارا فلم أسق مثل هذا ، فأتاه الحسين بن عليّ ، فسأله : من