من زغب ريشه فتقوم فاطمة فتتبعه فتجعله في تمائم الحسن والحسين. خرجه الدولابي.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٥ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث من طريق الدولابي عن امّ عثمان بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى»
اشتياق النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
لقطع سرة الحسنين بيديه
رواه القوم :
منهم الحافظ الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ٢٧٠ طبع الغرى) قال : أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بحلب ، أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن أبي زيد الكراني بأصبهان ، أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية ، أخبرنا أبو بكر ابن زيدة ، أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ، حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، حدّثنا ضرار بن صرد ، حدّثنا عبد الكريم بن يعفور الجعفي عن جابر ، عن أبي الشعثاء ، عن بشر بن غالب قال : كنت مع أبي هريرة فرأى الحسين بن عليّ فقال : يا أبا عبد الله لقد رأيتك على يدي رسول الله قد خضبهما دما حين أتي بك حين ولدت فسرّرك ولفّك في خرقة ولقد تفل في فيك وتكلّم بكلام ما أدرى ما هو ، ولقد كانت فاطمة سبقته بقطع سرّة الحسن فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا تسبقيني بها قلت : أخرجه الطبراني في المعجم الكبير وأخرجه عنه محدّث الشام في تاريخه وطرقه الحاكم وحكم بصحّته في مناقبه.