أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار.
ألا فليبلغ الشاهد الغائب (٣٤).
١٢ ـ «ثم طفق القوم يهنئون أمير المؤمنين صلوات الله عليه وممن هنأه في مقدم الصحابة : الشيخان أبو بكر وعمر ، كل يقول : بخ بخ لك يا بن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة» (٣٥).
١٣ ـ «وقال ابن عباس : وجبت ـ والله ـ في أعناق القوم» (٣٦).
يعني بذلك البيعة بالولاية والإمرة والخلافة.
١٤ ـ ثم استأذن الرسول شاعره حسان بن ثابت في أن يقول شعرا في المناسبة.
ففي رواية الغدير ١ / ١١ : «فقال حسان : إئذن لي يا رسول الله أن أقول في علي أبياتا تسمعهن.
فقال : قل ، على بركة الله.
فقام حسان فقال : يا معشر مشيخة قريش أتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية ، ثم قال :
يناديهم يوم الغدير نبيهم |
|
بخم فأسمع بالنبي مناديا |
يقول : فمن مولاكم ووليكم |
|
فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا |
إلهك مولانا وأنت ولينا |
|
ولم تر منا في الولاية عاصيا |
فقال له : قم يا علي فإنني |
|
رضيتك من بعدي إماما وهاديا» |
الأعمال المندوب إليها شرعا في هذا الموقع :
الأعمال المندوب إليها شرعا في هذا الموضع ، هي :
__________________
(٣٤) الغدير ١ / ١٠ ـ ١١.
(٣٥) م. ن.
(٣٦) م. ن.