وقال إسحاق بن منصور : (ضعفه أحمد جدا) (٥٢).
وعن أحمد : (ضعيف يغلط) (٥٣).
وقال ابن معين : (مخلط) (٥٤).
وقال أبو حاتم : (ليس بحافظ ، تغير حفظه) (٥٥). وعنه : (لم يوصف بالحفظ) (٥٦).
وقال ابن خراش : (كان شعبة لا يرضاه) (٥٧).
وقال الذهبي : (أما ابن الجوزي فذكره فحكي الجرح وما ذكر التوثيق) (٥٨).
وقال السمعاني : (كان مدلسا) (٥٩).
وكذا قال ابن حجر (٦٠).
وعبد الملك ـ هذا ـ هو ـ الذي ذبح عبد الله بن يقطر أو قيس بن مسهر الصيداوي ، وهو رسول الإمام الحسين عليهالسلام إلى أهل الكوفة ، فإنه لما رمي بأمر ابن زياد من فوق القصر وبه رمق أتاه عبد الملك بن عمير فذبحه ، فلما عيب ذلك عليه قال : (إنما أردت أن أريحه!) (٦١).
٤ ـ ثم الكلام في أبي ـ موسى الأشعري نفسه ، فإنه من أشهر أعداء مولانا الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ، فقد كان يوم الجمل يقعد بأهل الكوفة عن الجهاد
__________________
(٥٢) تهذيب التهذيب ٦ / ٤١٢. ميزان الاعتدال ٢ / ٦٦٠.
(٥٣) ميزان الاعتدال ٦ / ٦٦٠.
(٥٤) ميزان الاعتدال ٦ / ٦٦٠ ، المغني ٢ / ٤٠٧ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٤١٢.
(٥٥) ميزان الاعتدال ٢ / ٦٦٠.
(٥٦) تهذيب التهذيب ٦ / ٤١٢.
(٥٧) ميزان الاعتدال ٢ / ٦٦٠.
(٥٨) ميزان الاعتدال ٢ / ٦٦٠.
(٥٩) الأنساب ١٠ / ٥٠ في (القبطي).
(٦٠) تقريب التهذيب ١ / ٥٢١.
(٦١) تلخيص الشافي ٣ / ٣٥ ، روضة الواعظين : ١٧٧ ، مقتل الحسين ـ للمقرم ـ : ١٨٥.