٤٣ ـ الفقه الرضوي :
قال (الورقة ٨٦) :
ظهوره في زمن العلامة المجلسي ـ رحمهالله ـ وقصته مشهورة قد ذكرها المجلسي ، فلا حاجة إلى نقلها هنا.
والوجوه المستنهضة لكونه حجة ، بكونه من المعصوم عليهالسلام : قاصرة عن درجة ما يدل على خلاف ذلك.
وفيه في (باب الصلاة) ما يحتج به أعاظم الصوفية على لزوم استحضار صورة المرشد على البال في الصلاة والتوجه إليه ، وذلك : إذا قمت إلى الصلاة فانصب بين عينيك واحدا.
فقولنا بعدم حجيته لا لأجل ذلك فقط ، فإنه غير ظاهر في مراد المتصوفة ، وله معنى صحيح.
بل لوجوه واعتبارات أخر.
ومع ذلك كله ، يمكن أن نحتج بأخبار هذا الكتاب من باب التأكيد والتسديد والترجيح.
والحال في كتاب (طب الرضا عليهالسلام) كالحال في (الفقه الرضوي) ، إلا أن هذا الكتاب أنقص درجة من ذلك ، لأنه كم من مجتهد ومحدث يدعي ثبوت الفقه الرضوي من المعصوم ـ ولو كان هذا الثبوت على نمط الظن ، كما هو الشأن في أكثر الأخبار ـ.
وهم مع ذلك لم يدعوا هذا الثبوت في شأن كتاب (الطب).
نعم ، إن العلامة المجلسي نقل اعتباره في جلد (السماء والعالم من بحاره).
٤٤ ـ الفهرستات :
قال (الورقة ٣١) :