يصلي بالناس في مرضه ...) (٣١).
٣ ـ حدثنا نصر بن علي الجهضمي ، أنبأنا عبد الله بن داود من كتابه في بيته ، قال : سلمة بن نبيط ، أنا عن نعيم بن أبي هند ، عن نبيط بن شربط ، عن سالم ابن عبيد ، قال : (أغمي على رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم في مرضه ، فلما أفاق قال : أحضرت الصلاة؟ قالوا : نعم.
قال : مروا بلالا فليؤذن ، ومروا أبا بكر فليصل بالناس. ثم أغمي عليه فأفاق فقال ... ثم أغمي عليه فأفاق فقال ... فقالت عائشة : إن أبي رجل أسيف ، فإذا قام ذلك المقام يبكي لا يستطيع ، فلو أمرت غيره!
ثم أغمي عليه فأفاق فقال : مروا بلالا فليؤذن ، ومروا أبا بكر فليصل بالناس ، فإنكن صواحب يوسف ـ أو صواحبات يوسف ـ.
قال : فأمر بلال فأذن ، وأمر أبو بكر فصلى بالناس.
. ثم إن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وجد خفة فقال : أنظروا لي من أتكئ عليه.
فجاءت بريرة ورجل آخر فأتكأ عليهما ، فلا رآه أبو بكر ذهب لينكص ، فأومأ إليه أن أثبت مكانك.
ثم جاء رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم حتى جلس إلى جنب أبي بكر حتى قضى أبو بكر صلاته ، ثم إن رسول الله قبض.
قال أبو عبد الله : هذا حديث غريب لم يحدث به غير نصر بن علي) (٣٢).
٤ ـ حدثنا علي بن محمد ، ثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل ، عن ابن عباس ، قال : (لما مرض رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال : ادعوا لي عليا.
__________________
(٣١) سنن ابن ماجة ١ / ٣٨٩ باب ما جاء في صلاة رسول الله في مرضه.
(٣٢) ابن ماجة ١ / ٣٨٩ باب ما جاء في صلاة رسول الله في مرضه.