أن ينتفع بها.
وقد وفقني الله لقرائتها كلها عند المصنف دام ظله ، إلا بابا واحدا أو بابين منه ، وجملة أخرى من الأصولين والحديث.
اللهم انفعني به وعظم نفعي ، وأدم نعمتك علي ولا تفرن بيني وبينه أبدا ما أبقيتني ، فإنه والله ميزان الحق والعدل علما وعملا بعد الأئمة الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين.
إلا أن ريب الزمان ذو غير ، العقول مدخولة ، والآراء سخيفة ، والعقائد ضعيفة ، وقد ضاقت عليه الأرض من بعد رحبها.
اللهم أحص أعداءه عددا ، واقتلهم بددا ، ولا تدع على وجه الأرض منهم أحدا ، فإنهم خربوا بلادك ، وأفسدوا عبادك ، إنك أنت أحكم الحاكمين.
وأنا المفتقر إلى عفو الله الكريم ، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم القرميسيني مولدا وموطنا.
وسيتلو ذلك ـ إن شاء الله ـ فن الدراية بيد الأستاد الأجل دام ظله).
وفي نهاية الصفحة ختم بيضوي منقوش عليه : (المتوكل على الله محمد بن إسماعيل).
وكتب الناسخ في نهاية القسم الثاني (فن الدراية) ما نصه :
(إلى هنا نهاية خط المصنف الأستاد العلامة دام ظله ، وقد قو بلت هذه النسخة الشريفة على نسخته.
وقد فرغت ـ وأنا العبد ... محمد بن إسماعيل القرميسيني موطنا ومولدا ـ في يوم الأربعاء ، رابع شهر ذي الحجة الحرام في سنة ثمانين بعد مائتين بعد الألف من الهجرة النبوية).
٦ ـ رجاء المؤلف :
ومن غير المألوف ما نجد المؤلف يذكره في الكتاب محافظة على كتابه من