ولو نزلت آياته وهي جمة |
|
على جبل يلقى السماء بذروة |
لأصبح منها خاشعا متصدعا |
|
لخوف به يوهي الصخور وخشية |
نبي الهدى بحر الندى مورد العدى |
|
حياض الردى من مورد المشرفية |
له انشق بدر التم (٣١) ، والشمس بعد ما |
|
تدانت بآفاق المغارب ردت (٣٢) |
وأذهب صرف الدهر عين قتادة |
|
فرد له بعد العمى أي مقلة (٣٣) |
وحن إليه الجذع شوقا (٣٤) وسبح ال |
|
حصى مفصحا في كفه بعد عجمة (٣٥) |
وجاءت له الأشجار تسعى مطيعة (٣٦) |
|
وراحته للجيش بالسماء روت (٣٧) |
__________________
(٣١) الخصائص الكبرى ١ : ١٢٥ وقد عقد له بابا مستقلا ، وانظر تفاسير القرآن الكريم في تفسير قوله تعالى (اقتربت الساعة وانشق القمر) سوره القمر ، آية : ١.
وانظر : دلائل النبوة ، للحافظ أبي نعيم الإصبهاني ١ : ٣٦٧.
(٣٢) الخصائص الكبرى ١ : ٢٣٢ وعقد له بابا في ٢ : ٨٢.
(٣٣) الخصائص الكبرى ١ : ٢٠٤ ودلائل النبوة لأبي نعيم ٢ : ٦٢١ ح ٤١٦.
(٣٤) الخصائص الكبرى ٢ : ٧٥ وعقد له بابا مستقلا.
(٣٥) الخصائص الكبرى ٢ : ٧٤ وعقد له بابا مستقلا.
(٣٦) الخصائص الكبرى ١ : ١٢١ وعقد له بابا مستقلا.
(٣٧) دلائل النبوة ، لأبي نعيم ٢ : ٥٢٠ ، ٥٣١ وقد عقد لهذه المعجزة الفصل الحادي والعشرين من كتابة ح ٣١١ ـ ٣٢١ ، والخصائص الكبرى ٢ : ٤٠ ـ ٤٥ وقد عقد لذلك بابا مستقلا.